تفوق الدكتور فالح الرشيدي طبيب واستشارى جراحه القلب المفتوح بالسويد

أكد الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالاحساء بأن الاتصالات الفضائية والتقنية الحديثة أتاحت الفرصة أمام المركز للاستفادة من التطور السريع الذي يشهده مجال جراحة ومعالجة أمراض القلب في شتى أنحاء العالم، كما إنها أتاحت الفرصة لإبراز الخدمات التي يقدمها خصوصا العمليات المعقدة التي يتم إجراؤها للمرضى، وأشار إلى أن المركز دشن مؤخراً خدمة الاتصال الطبي الفضائي إلى جميع دول العالم والموقع والبوابة الالكترونية وذلك من قبل شركة برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية والتي يتم من خلالها التعاون مع جميع مراكز القلب في العالم
وبتكلفه تتجاوز 10ملايين ريال، كما أن المركز يحرص على التعاون مع بعض مراكز القلب في أمريكا وأوربا من خلال تبادل الخبرات والزيارات لفرق طبية من تلك المراكز، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد ايذاناً لبدء الخدمة التخصصية الفعلية والاحتفال بانجازات مركز الأمير سلطان، وأكد العبدالقادر بأن المركز يحظى بجنود مجهولين لهم دور فاعل في تقديم أفضل الخدمات منهم الأستاذ أحمد السليمان المدير الإداري والمالي والدكتور أدريس المستشار الإعلامي بالمركز.




وأشار العبدالقادر إلى أن المركز حظي خلال الفترة الماضية بزيارة من قبل فريق جراحي من جامعة لوند السويدية بقيادة الدكتور سونا احد ابرز الجراحين على مستوى العالم والدكتورة كاترين والمتخصصة في جراحة وعلاج أمراض القلب والتي ساهمت في تأسيس العديد من مراكز القلب في أوربا وبإشراف من قبل الدكتور فالح الرشيدي مساعد رئيس الفريق السويدي حيث قام الفريق بأجراء عدد من عمليات القلب المعقدة للأطفال، وأكد العبدالقادر بأن جراحة القلب لدى الأطفال الأكثر تعقيدا، وقد تم إجراء عدد من العمليات المعقدة لدى الأطفال بنسبة نجاح 100في المائة حيث لاتوجد أي نسبة للوفيات أو المضاعفات من بينها جراحة لطفل عمره أكثر من سنتين يعاني من عيب خلقي حيث إن الغرف الأربع في القلب تحولت إلى غرفة واحدة وقد تمكن الفريق السويدي بإذن الله من إجراء العملية بنجاح تام بالرغم من صعوبتها حيث يجب إجراء مثل تلك العمليات خلال الثلاثة أشهر الأولى لعمر الطفل، وأضاف بأن هناك فريقا بحثيا على مستوى الخليج يدرس العيوب الخلقية التي يعاني منها الأطفال في الخليج في القلب وهو يتم بدعم من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
من جهته أكد الدكتور فالح الرشيدي بأن المركز يعتبر من ارقي المراكز الطبية على مستوى العالم حيث يصنف من فئة المراكز المتواجدة في امريكا والتي تعد من المراكز المتقدمة، وأشار إلى أن الفريق الطبي السويدي والذي يعمل في احد أهم مراكز جراحة القلب على مستوى العالم وافق على زيارة المنطقة وإجراء بعض العمليات لسببين الأول إنساني والثاني للتجهيزات التي وجدها في المركز بعد الزيارة الأولى والتي استهدفت الاطلاع على إمكانيات المركز.
فيما قدم الدكتور سونا الشكر للدكتور عبدالله العبدالقادر على منحه الفرصة للتواجد في الاحساء، وأشار إلى أن الدكتور عبدالله اتخذ الخطوات الصحيحة من خلال التعاون مع جامعة لوند، كما أكد بأن المركز يحظى بأحدث التجهيزات حيث يمكن أن يتم إجراء أي عملية للقلب في هذا المركز المتميز.
الجدير بالذكر بأن المركز تبرع شخصي من قبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث أشرفت على إنشائه مؤسسة سلطان الخيرية بقيادة الأمير فيصل بن سلطان، ويتسع لأكثر من 72سريرا ويقع على ارض تتجاوز مساحتها 7، 4آلاف متر مربع، كما يضم المركز غرفتين للقسطرة،وأخريين لعمليات القلب المفتوح و 10أسرة للعناية القلبية المركزة للشرايين و 10أسرة للعناية المركزة لجراحة القلب، ويقدم المركز العديد من الخدمات منها وعمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية، عمليات القلب المفتوح ومعالجة فشل القلب ومعالجة أمراض القلب الخلقية والمعالجة القلبية للأطفال وحديثي الولادة وجراحة القلب المفتوحة للأطفال وعمليات تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية والطبقية وطب القلب النووي وعيادات معالجة الآم الصدر وعلاج اضطرابات القلب والمنظمات الصادمات الكهربائية، وقد قدم المركز خدماته لأكثر من 12ألف مريض خلال سنة من افتتاحه فيما تجاوز عدد المنومين 400مريض، وقد تم خلال الشهر الحالي إجراء عشر عمليات قلب مفتوح وأكثر من 134عملية قسطرة.

ماشاء الله عليه الله يقويه ان شاء الله ولاهنت اخوي على النقل

ما شاء الله تبارك الله
والله يوفقه
والــى الأمــــــــــــــام