حضور شخصية ” الملك عبدالعزيز” في الأدب

• 

حمد الرشيدي

أحد مراكز الأبحاث العالمية نشر تقريرا علميا إحصائيا أفاد من خلاله أن الملك عبدالعزيز ال سعود مؤسس وموحد المملكة العربية السعودية يمثل واحدا من اهم عشرين شخصية عالمية في القرن العشرين وهو احد اكبر الشخصيات المؤثرة في التاريخين العربي والإسلامي الحديث!

لقد الف الكثير والكثير والكثير من الكتب عن شخصية هذا الرجل العظيم وسيرته الشخصية، وعقدت عنه وعن قصة تأسيسه وتوحيده للمملكة آلاف الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ،وتم تناول شخصيته من قبل آلاف الباحثين والدارسين مما يصعب جداً علينا حصره او إيراده هنا في مثل هذه العجالة!

لكن ماذا عن تناول الأدباء والفنانين لهذه الشخصية، من جوانب إنسانية فنية؟ وبعيدا عن الحقائق العلمية التي تقدم لنا مادة علمية صارمة وجادة ومجردة من الذات الانسانية لتركز على الموضوعية فقط؟

إن الاعمال الأدبية والفنية التي تناولت شخصية الملك عبدالعزيز تظل قليلة جداً إذا ما قورنت بما كتب عنه علميا وتاريخيا بل قد تصل إلى حد الندرة!

وأقصد بذلك تحديدا استلهام شخصيته في الرواية والشعر الملحمي والقصة والمسرح....الخ ! بالنسبة لي - كأديب- أعجبت كثيراً بماكتب عن الملك عبدالعزيز في مثل هذه المجالات على الرغم من قلتها!واهم هذه الاعمال في الشعر الملحمي ملحمة( عيد الرياض) للشاعر اللبناني المعروف بولس سلامة والتي يتجاوز عدد أبياتها ٩٠٠ بيت والتي ألفها هذا الشاعر منذ اكثر من٦٠ عاما مضت! وهي تتحدث عن تأسيس وتوحيد المملكة !وهناك كتاب اخر عبارة عن رواية قصصية بعنوان( موعد مع الشجاعة) للكاتب اللبناني الشهير قدري قلعجي الذي قام بتأليفه وطباعته ونشره عن طريق دار(الكاتب العربي) ببيروت عام ١٩٧١م.نتمنى ان نطلع على مثل هذه الاعمال الأدبية عن حياة هذه الشخصية العظيمة والا نكتفي بتلك الدراسات العلمية عنها التي تركز على الموضوعية المجردة ،فالأدب يخلق روحا جديدة للنص العلمي الجاف!

يعطيك العافية على النقل الرائع

مشكور على المشاركات المفيده
واشكر الأديب حمد الرشيدي على جهوده

سلمت على الانتقاء الرائع
بانتظار جديدك